غصن وبارود..
من رحمِ قلم.. نبعثُ الحياة!
لم يتسبّب أحد بظهورِ هذهِ الأحرفُ سِوانا ،
بين دفتيّ هذا الكتاب كُتبتْ نصوصاً من عُمق معاناة الشباب ،
كُتبت أحلامهم التي لازالتْ عالقة ،
وطموحاتهم التي لا يُلقي لها أحد بالاً ..
بين دفتيّ هذا الكتاب رُسمت آمالٌ كما لو أنها لوحةٌ شبه مُكتملة يأبى المُجتمعُ إكمال تلوينها ،
نصوصٌ كُتبت بلغةِ الشباب ، و لهجةِ الأسى والألم!
بين كُل سطرٍ وآخر هُناك حُلُم ، أُمنية ، غصّة ..
وبين كُلّ كلمةٍ وأخرى هُناك فراغاً كبيراً لن يُسد مادامتْ أحلامهم تُجهض ..
هذا الكتاب جمع نصوص لمجموعة شباب قرروا البدء بكتابةِ أحلامهم وكان أولها و الأخيرُ مِنها يصيحُ باسمِ الوطن..
وطنهم الذي ماعادَ يأوي أحلامُهم البسيطة!