يمكن للجامعات الإسلامية أن تؤدي دورا كبيرا في تحديد ملامح المجتمعات الإسلامية المعاصرة. والحفاظ على تميزها ووحدتها وتجانسها الروحي والفكري والعلمي. وتكاملها الجغرافي والاقتصادي، ويمكن أن تبرز على الصعيد العالمي كتلة قوية متضامنة لتؤثر في واقع العالم المعاصر. إن الثقافة الإسلامية تمر بأزمة قوية تتمثل في غياب حركة النقد الواعية التي تحكم على الأعمال الفكرية والأدبية. مما أدى إلى فوضى فكرية تتمثل في ضياع مقاييس التقويم، وكثرة التكرار في الأشكال والمضامين. وغلبة السطو الأدبي من ((الجدد)) على ((القدامى)) ومن ((المبتدئين)) على الراسخين. إن تراكم المعرفة يحتاج إلى تخطيط بحيث يبنى اللاحق على السابق، ويضيف المتأخر على المتقدم. وبذلك تتراكم المعرفة ويحصل التقدم العلمي. ومن أجل ذلك لابد من وضع استراتيجية للبحث في العلوم الإسلامية من أجل نموها ولحاقها بالفكر المعاصر من حيث تناول مشاكل الحياة المعاصرة بشمول وعمق وإبداع وابتكار، ويحتاج ذلك إلى رسم المسارات، وتحديد الأهداف، وتجنيد الوسائل. قضية التراث نفسها لم تنج من آثار الغزو الفكري فقد طرحت أحيانا بمنظار غربي بحيث احتل الفولكلور الشعبي مساحة واسعة مما حوله إلى نمط من المتعة والثقافة التي أضافها الغربيون أنفسهم إلى أنواع الترف الفكري الذي يعيشونه بعد أن حققوا أحلامهم بالثروة والسيطرة على عالم اليوم.
قراءة و تحميل كتاب الاعمال الكاملة محاضرات فلسفة الدين الحلقة الثامنة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب رؤى تربوية وتعليمية متجددة بين العولمة والعوربة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب جزئين PDF مجانا