❞ كتاب أدباء علموني أدباء عرفتهم ❝  ⏤ غالب هلسا

❞ كتاب أدباء علموني أدباء عرفتهم ❝ ⏤ غالب هلسا

قراءات نقدية رائعة تفوق الوصف، إن كان فوكنر من جعل غالب يعرف كيف يكتب عن قريته التي لا يجد بها ما يستحق الكتابة، فإن من فعل ذلك بي هو ، فأنا من قرية بسيطة بدوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ولطالما تملكتني الرغبة في أن أكتب عنها، ولكنني لا أملك ما يملكه فوكنر ولا النظرة التي يرى بها محيطه، إن قراءتي للروايات ستتغير تدريجيَّا بعد أن قرأت لغالب، أصبحت أرى بين السطور وأعرف شخصية وما مقصده من قصته و الآثار التي ساعدت في كتابة تلك القصة والرواية، والسؤال الذي يلح في عقلي بعد أن أنهيت هذا الكتاب هو كيف لم أعرف رحمه الله من قبل؟ تحت عنوان "أدباء علموني، أدباء عرفتهم" نشر عام 1989 سلسلة من الحلقات في جريدة "الثورة" السورية. ويبدو أن هذه الحلقات كانت جزءاً من مشروع كتاب لم يقبض إنجازه في حياته التي اكتملت دورتها 19/ 12/ 1989. وقد جعلت الحلقات تلك في ست فصول هي: 1الزير سالم، 2روبرت لوي ستيفن، 3هيمنجواي، 4جون دوس باسوس، 5فوكنر، 6عبد الله بن المقفع. كما تم اختيار من مقالات المنشورة في مجلات وصحف أخرى، مواد تندرج، من حيث موضوعها وأسلوبها، في قوام الكتاب، وتم جعلها في ستة فصول أيضاً هي: 7بين حسين فوزي وطه حسين، 8اميل توما، 9أحمد فؤاد نجم، 10عبد الرحمن الأنبودي، 11يحيى الطاهر عبد الله، 12تيسير سبول.وهكذا تكونت مادة هذا الكتاب وتم نشره تحت العنوان الذي أراده الكاتب. والكتاب يمثل نوعاً أدبياً جديداً في الأدب العربي المعاصر إذ تتضمن فصوله ضرباً من سيرة ذاتيةفكرية/ أدبية، ومعالجات نقدية معمقة، ومعالجات نظرية وثقافية وسيكولوجية، وتأملات في الحياة العربية، وتصادير فنية لشخصيات أدبية وثقافية، كل ذلك في إطار نص واحد له الكثير من سمات النص الروائي. إن شخصية الفذة ومواهبه العديدة (روائياً وناقداً ومفكراً ومثقفاً مناضلاً) لا تظهر في مكان واحد، كما تظهر في هذا الكتاب، وهو ما يجعل قراءته مدخلاً ضرورياً للاقتراب من هذا العملاق الأدبي العربي: ، يعطينا في كتابه هذا، كما في كتبه الأخرى، القدرة على الإمساك بأعنة الحياة من جديد، ويحررنا من أفكارنا المسبقة وإحباطاتنا ويأسنا، وبالأخص من خضوعنا غير الواعي لتأثيرات الايديولوجيات المعادية للإنسان، ويمكننا من إعادة اكتشاف أنفسنا وبيئتنا وذلك من أسلوب يجعلنا نكتشف ثانية أن في القراءة متعة نادرة كذلك فإن في هذا الكتاب منجماً للأفكار الأدبية الجديدة الحرة التي لا بد أن تثير في عقول الأدباء الشباب حشداً من الأسئلة الكبرى، وشهية للبحث عن أدب جدي
غالب هلسا - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أدباء علموني أدباء عرفتهم ❝ ❞ الضحك الخماسين السوال ❝ ❱
من أدب السجون أدبية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
أدباء علموني أدباء عرفتهم

قراءات نقدية رائعة تفوق الوصف، إن كان فوكنر من جعل غالب يعرف كيف يكتب عن قريته التي لا يجد بها ما يستحق الكتابة، فإن من فعل ذلك بي هو ، فأنا من قرية بسيطة بدوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ولطالما تملكتني الرغبة في أن أكتب عنها، ولكنني لا أملك ما يملكه فوكنر ولا النظرة التي يرى بها محيطه، إن قراءتي للروايات ستتغير تدريجيَّا بعد أن قرأت لغالب، أصبحت أرى بين السطور وأعرف شخصية وما مقصده من قصته و الآثار التي ساعدت في كتابة تلك القصة والرواية، والسؤال الذي يلح في عقلي بعد أن أنهيت هذا الكتاب هو كيف لم أعرف رحمه الله من قبل؟ تحت عنوان "أدباء علموني، أدباء عرفتهم" نشر عام 1989 سلسلة من الحلقات في جريدة "الثورة" السورية. ويبدو أن هذه الحلقات كانت جزءاً من مشروع كتاب لم يقبض إنجازه في حياته التي اكتملت دورتها 19/ 12/ 1989. وقد جعلت الحلقات تلك في ست فصول هي: 1الزير سالم، 2روبرت لوي ستيفن، 3هيمنجواي، 4جون دوس باسوس، 5فوكنر، 6عبد الله بن المقفع. كما تم اختيار من مقالات المنشورة في مجلات وصحف أخرى، مواد تندرج، من حيث موضوعها وأسلوبها، في قوام الكتاب، وتم جعلها في ستة فصول أيضاً هي: 7بين حسين فوزي وطه حسين، 8اميل توما، 9أحمد فؤاد نجم، 10عبد الرحمن الأنبودي، 11يحيى الطاهر عبد الله، 12تيسير سبول.وهكذا تكونت مادة هذا الكتاب وتم نشره تحت العنوان الذي أراده الكاتب. والكتاب يمثل نوعاً أدبياً جديداً في الأدب العربي المعاصر إذ تتضمن فصوله ضرباً من سيرة ذاتيةفكرية/ أدبية، ومعالجات نقدية معمقة، ومعالجات نظرية وثقافية وسيكولوجية، وتأملات في الحياة العربية، وتصادير فنية لشخصيات أدبية وثقافية، كل ذلك في إطار نص واحد له الكثير من سمات النص الروائي. إن شخصية الفذة ومواهبه العديدة (روائياً وناقداً ومفكراً ومثقفاً مناضلاً) لا تظهر في مكان واحد، كما تظهر في هذا الكتاب، وهو ما يجعل قراءته مدخلاً ضرورياً للاقتراب من هذا العملاق الأدبي العربي: ، يعطينا في كتابه هذا، كما في كتبه الأخرى، القدرة على الإمساك بأعنة الحياة من جديد، ويحررنا من أفكارنا المسبقة وإحباطاتنا ويأسنا، وبالأخص من خضوعنا غير الواعي لتأثيرات الايديولوجيات المعادية للإنسان، ويمكننا من إعادة اكتشاف أنفسنا وبيئتنا وذلك من أسلوب يجعلنا نكتشف ثانية أن في القراءة متعة نادرة كذلك فإن في هذا الكتاب منجماً للأفكار الأدبية الجديدة الحرة التي لا بد أن تثير في عقول الأدباء الشباب حشداً من الأسئلة الكبرى، وشهية للبحث عن أدب جدي . المزيد..

تعليقات القرّاء:



حجم الكتاب عند التحميل : 3.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أدباء علموني أدباء عرفتهم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أدباء علموني أدباء عرفتهم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
غالب هلسا - Ghaleb Halsa

كتب غالب هلسا ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أدباء علموني أدباء عرفتهم ❝ ❞ الضحك الخماسين السوال ❝ ❱. المزيد..

كتب غالب هلسا